مواطنون: مبادرات خليفة غيرت حياتنا لتكون الأرقى عالمياً وعكست مدى حرص القيادة على توفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الوطن

موقع الطويين : الاتحاد

عبر مواطنون عن بالغ سعادتهم بقرار لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة الخاص بمنح 751 مواطناً من مختلف إمارات الدولة بيوتاً شعبية جديدة بناء على توجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

 

وأكد مواطنون أن جميع المبادرات التي صدرت وتصدر عن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله تعكس مدى حرص القيادة على توفير سبل الحياة الكريمة لمواطنيها ومدى حبها لهذا الشعب الوفي وسعيها لان يكون في مقدمة الشعوب من حيث توفير الخدمات الراقية له.

 

وقال غريب علي الحمودي: لقد اعتدنا منذ تولي صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على مثل تلك المبادرات التي تصب لصالح المواطن وتسهم في تقوية الأواصر والمشاعر الوطنية بين المواطن العادي والبسيط وبين قيادته الرشيدة وحكومته.

وأضاف الحمودي: لا شك أن المساكن من الملفات المهمة التي تمس مصلحة كل مواطن وجاءت لتحل بعض المشكلات المتراكمة والتي وقف المواطن عاجزاً عن حلها منذ سنوات لاسيما وقد بدأت تنتشر ظاهرة استئجار المواطنين لبيوت وشقق سكنية والحمد لله هذه الظاهرة بدأت في التراجع مع زيادة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في توفير تلك البيوت.

وقال محمد خلفان عبد الله الكعبي: كنت أعاني أشد المعاناة من مشكلة المسكن حيث إنني أعيل أسرتين وأسكن في بيت والدي وهو بيت قديم ومتهالك وعندي 7 أبناء من زوجتين والحمد لله أكرمني الله بمنحة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قبل عامين، وانتقلنا للسكن الجديد أنا وأبنائي حيث شعرنا جميعاً بنقلة كبيرة ونوعية وتحسن مستوى أبنائي في الدراسة وشعرنا بتغيير كبير في السلوكيات التي تصدر عنهم إلى الأفضل والأحسن بعد أن خفت وطأة التكدس في السكن.

 

وتقدم الكعبي بالشكر الجزيل لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على مبادرة المساكن. وقال إنني اشعر بالسعادة للمبادرة الجديدة، لأن هناك مواطنين سيستفيدون منها وستتحسن أحوالهم المعيشية ويخفف عن كاهلهم عبء استئجار البيوت والشقق وما تستنفذه من مبالغ مالية.

 

وقال مبروك سالم الطنيجي إن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يهتم اهتماماً كبيراً بالمواطن وقضاياه ومن القضايا الحيوية قضايا الإسكان والطرق والكهرباء والماء والصحة والتعليم إلا أن ملف الإسكان يحتل مقدمة أوليات القيادة الحكيمة وتقوم الحكومة الرشيدة بتنفيذ تلك السياسة ممثلة في الوزارات المعنية.

 

ولفت الطنيجي إلى أن أحوال المواطنين تغيرت كثيراً فيما يخص المساكن الشعبية فقد كنا نعيش منذ سنوات طويلة في شعبيات المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه التي شيدت في بداية النصف الثاني من السبعينيات من القرن المنصرم وقد تهالكت مع الأيام ثم قامت القيادة الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتوفير البيوت الشعبية الجديدة فتحسنت أحوال المواطن في مسكنه وشعرنا بنوع من الرفاهية في بيوتنا التي فاقت كل المقاييس الخليجية والعربية وحتى العالمية ونحن بدورنا نتوجه بالشكر الجزيل لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على تلك الخطوات الحكيمة والجادة لخدمة المواطن.

 

وقال سعيد راشد العبدولي: نشكر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على تلك المبادرة وقد عهدناه نصيراً للمواطنين في كل المواقف وفي كل الأزمات والكوارث التي تقع سواء كانت سيولاً أو عوامل جوية أخرى وقد عهد الشيوخ الكرام على تذليل كل تلك الصعاب أمام جميع المواطنين في كل مكان منذ قيام الاتحاد المبارك.

 

وأضاف: هناك الكثير من المواطنين استفادوا من مبادرات ومنح الإسكان الخاصة بصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ومن قبله كانت مبادرات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ولا توجد عائلة واحدة غير مستفيدة من تلك المنح التي أنجزت على مدار سنوات طويلة وربما هناك أفراد كثيرون من أسرة واحدة قد حصلوا على مساكن جديدة.

 

من جانبه، قال غانم صبيح إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تدخل في كل جوانب حياتنا ولا تخلو هذه الحياة من مبادراته النبيلة التي امتدت لتشكل كل نواحي الحياة وأولها المساكن الشعبية التي توفر للمواطنين الحياة المريحة والميسرة وقد عشناها ولمسناها بفضل الله سبحانه وتعالى ثم توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، التي أمر ببناء تلك البيوت المنتشرة في الفجيرة سواء في المدن أو في مناطقها العديدة.

 

وتوجه بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو رئيس الدولة على تلك المبادرات عظيمة الشأن والفائدة للمواطنين.